Samsung تحقق نمو مضاعف في قطاع الكاميرات ذات العدسة الثابتة خلال النصف الاول من العام 2013
أعلنت سامسونج للإلكترونيات، الشركة المتخصصة عالمياً في قطاع وسائل الإعلام الرقمية والتقنيات الرقمية للتوافق والتقارب التكنولوجي، عن تحقيقها لنمو مضاعف في قطاع الكاميرات ذات العدسة الثابتة خلال النصف الأول من عام 2013. فتبعاً لمؤسسة GfK المتخصصة في تحليلات السوق، سجّلت سامسونج حصة سوقية بنسبة 19.1 بالمئة ضمن قطاع الكاميرات ذات العدسة الثابتة في دولة الإمارات خلال النصف الأول من 2013 ونمواً سنوياً بنسبة 100% من حيث القيمة خلال نفس الفترة مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي، ويعود الفضل في ذلك إلى إطلاق سامسونج لمجموعة متميزة من كاميراتها الذكية مثل: كاميرا WB250 وكاميرا NX300 وكاميرا “جالكسي” (GALAXY).
في ظل الطلب المتزايد على الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت من قبل المستهلكين في المنطقة، يتزايد انتشار الكاميرات الذكية المتصلة بالإنترنت بين المستخدمين الراغبين بالتمتع بإمكانية تبادل المحتوى الإلكتروني المرئي مع الأصدقاء والعائلة بشكل فوري. وفيما باتت حرية الاتصال بشبكات الجيل الثالث (3G) وشبكات “واي فاي” (Wi-Fi) اللاسلكية مطلباً ضرورياً في الحياة اليومية، نجحت الكاميرات الذكية بإحداث عصر جديد في عالم الاتصالات المرئية بمنطقة الخليج خلال العام الماضي، حيث تم إطلاق كاميرا “جالكسي” في المنطقة العام الماضي لتكون الكاميرا الأولى من نوعها في العالم، والتي تتمتع بالاتصال بالإنترنت وتعمل بنظام التشغيل “آندرويد ™ 4.1” (Jelly Bean) فضلاً عن قابلية الاتصال بشبكات الجيل الثالث وشبكات “واي فاي” اللاسلكية.
وبهذه المناسبة قال راج فارما، المدير العام لقسم تقنية المعلومات في شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: “يغمرنا الحماس في سامسونج حيال هذه الفترة التي تشهد تناقص الحدود الفاصلة بين أنواع الأجهزة وتزايد الطلب على إمكانية الاتصال في كافة الأوقات، الأمر الذي يؤثر بدوره على كيفية التواصل بين الناس مع زيادة التركيز على التواصل المرئي. وتعتبر كاميرات سامسونج الذكية (Smart Camera) أفضل مثال على كيفية تمكين المستهلكين من الجمع بين أبرز ميزات التصوير مع سهولة استخدام تقنيات الهواتف الذكية”.
ومن أبرز كاميرات سامسونج الذكية كاميرا “جالكسي” (GALAXY) التي تتيح للمستخدين الاستمتاع بالتقاط صور تحاكي الصور الاحترافية إلى جانب تسجيل مقاطع الفيديو عالية الجودة وتبادلها مباشرة عبر العديد من المواقع الإلكترونية من أي مكان وفي أي وقت حسب رغبة المستخدم. ففيما مضى، كان المستهلكون يضطرون على التقاط الصور غير الاحترافية عبر كاميرات الهواتف الذكية ذات الميزات التصويرية الأقل تطوراً من أجل تبادلها بعد التقاطها مباشرة، ولكن الأمر لم يعد كذلك، فيمكنهم الآن تبادل الصور فائقة الجودة بمجرد التقاطها بفضل ميزات الكاميرا الاحترافية التي تجتمع مع التكنولوجيا الذكية المتطورة.
وفي إطار سعيها المتواصل للارتقاء بمعايير كاميرات الأنظمة المدمجة (CSC)، أطلقت سامسونج كاميرا NX300 الذكية في شهر مايو من هذا العام، حيث تضم هذه الكاميرا مزيجاً مذهلاً من الميزات والفعالية الوظيفية والأناقة وتحقق تصويراً مثالياً. وإلى جانب إمكانية الاتصال بشبكات “واي فاي” اللاسلكية، تتيح كاميرا NX300 للمستخدمين تبادل الصور بشكل فوري بين الكاميرا وأي هاتف ذكي أو جهاز لوحي عبر تطبيق “الكاميرا الذكية” (SMART CAMERA) الإلكتروني من سامسونج. كما تستطيع هذه الكاميرا تمييز الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي والاتصال معه لاسلكياً بشكل تلقائي وإرسال أي صورة يتم التقاطها إلى الجهاز المتصل معها لحفظ تلك الصور عالية الجودة في مكان آمن.
كما أن كاميرا WB250F، التي أطلقتها سامسونج في أبريل 2013، تتمتع بميزة “الرابط المباشر” (DIRECT LINK) التي تتيح الاتصال بشبكات “واي فاي” بمجرد لمس الزر المخصص لهذه الميزة. وكذلك تحظى هذه الكاميرا بميزة التقريب (زوم) طويل المدى مع خاصية التقريب البصري بمعدل 18× ومستشعر إضاءة خلفي BSI CMOS بدقة 14.2 ميجا بكسل وعدسة قياسها 24 ملم، مما يعزز سهولة استخدمها لتحقيق أفضل اللقطات عالية الجودة.