Home المرأة والتكنولوجيا اسعى وراء طموحك وثق بنفسك !

اسعى وراء طموحك وثق بنفسك !

0
0

فى حوار خاص مع ” تشانيل بوست العربية” تتحدث إلينا “يادهنا سينغ”، المدير الإقليمى لشركة “ستار لينك” بجنوب أفريقيا، وكيفية اختيارها لمجال الأمن الالكترونى وفلسفتها فى قيادة هذا المجال.

ما هى طريقتك وفلسفتك فى العمل بمجال أمن المعلومات؟

أنا أقدر وأؤمن تماماً بمبدأ بناء فريق عمل وتمكينه ومساعدته لكى يكون لديه رؤية. فنمط قيادتى يتضمن تشجيع الموظفين على الإعتماد على أنفسهم لحل مشاكلهم عن طريق المبادرة والابتكار. أن تعمل كموزع القيمة المضافة يعنى التكيف والقدرة على العمل من خلال فرق كل منهم يحاول الوصول لتحقيق هدف واحد، ولكن مع ثقتهم الكاملة فى قدرة بعضهم البعض. هدفى هو كسب ثقة واحترام كل عضو فى الفريق حتى يصبح تقبلهم وتأقلمهم أسهل مع المتغيرات التى تحدث فى المنظومة، خصوصاً فى وجود منظمة ديناميكية مثل “ستار لينك” .

لدى عدد من الاستراتيجيات عند توجيه فريق العمل تتضمن الآتى:

  • عند التوظيف (التعيين) الاختيار يكون بناءً على تكوين الشخصية وليس بالضرورة بالمهارة، لأن الاختبار الحقيقى لشخصية الفرد يظهر فى أوقات الضغط الشديد، هذا يمكن أن يكون مغروس فى الشخصية ولكن المهارة يمكن اكتسابها.
  • دائماً أحاول أن أحرص فى كل هذا على النظام والمثابرة.
  • استمع لكل مقترحات الفريق.
  • تحفيزهم على العمل بدلاً من إجبارهم عليه.
  • أخيراً ضع دائماً السوق المستهدف كهدف للوصول إليه.

لماذا اخترتى تكنولوجيا المعلومات كمجال للعمل؟

وأنا طفلة كنت شغوفة جداً للمذاكرة بواسطة كمبيوتر والدى. اتذكر انى كنت استطيع استكشاف التطبيقات المختلفة لتوصيل وحدة الطباعة بالكمبيوتر، التى بالنهاية ادت إلى معرفتى بالتكنولوجيا.فبعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، بدأت أقدر المخاطر الأمنية التى تحيط بعالم التكنولوجيا، وعندها قررت الإنخراط فى مجال الأمن الالكترونى.

كيف ساهمت نشأتك منذ الصغر فى نجاحك؟

لقد كنت محظوظة لتعاملى مع أفضل من فى هذه الصناعة، فكل مؤسسة ومدير عملت معهم شاركو بإعطاء معلومة أو نصيحة قيمة ساعدت فى تشكيل هذه المرأة التى عليها الآن. هذه الضرر من الحكم مع تكوينى الصلب فى علاقات السفر والأعمال فى افريقيا خلال السنين الماضية وضعونى فى مكان قيم وناجح لهذه الصناعة. أنا اؤمن بأن العمل فى منطقة افريقيا ومراقبة مراحل تطورها قد ساعد أيضاً فى خلق عهد جديد لمجال الأمن الالكترونى.

ما هو أكثر عمل ممتع بالنسبة لك؟

فى عام 2008، عملت كمراقبة لوحدات البث ودمج أنظمة الوسائط المتعددة. هذا العمل أعطانى الفرصة لبناء علاقات قوية فى منطقة افريقيا، والعمل مع مصنعيين دوليين . لقد تعلمت الكثير من خلال ترأسى لأعمال التطوير التجارية والعلاقات مع التجار.

ما هى نصيحتك لكل امرأه تريد اقتحام مجال تكنولوجيا المعلومات؟

مجال التكنولوجيا هو مجال واسع النطاق، فلذلك على كل امرأه تريد هذا المجال أن تقوم بالبحث الدقيق وفهم ماذا تريد أن تفعل، يمكنك السعى وراء طموحك بالتركيز على هدفك، وفوق كل هذا ثقى بقدراتك.

ما هو أكبر تحول شهدتى عليه فى هذا المجال؟

أنا شخصيا مندهشة جداً من حجم التكنولوجيا التى نشهدها، فمن المذهل أن يكون لديك مقدرة الحصول على أى معلومة والتواصل معها بآلاف الطرق المختلفة باستخدام جهاز صغير الحجم تستطيع حمله في جيبك. عملى كموزع للقيمة المضافة أعطانى الفرصة للتعامل مع تكنولوجيا الجيل التالى مثل:

تحديثات الأمان التى تتطلب الذكاء الاصطناعى، حلول الخداع التكنولوجى وغيرها.فأكثر إنجاز تكنولوجى رأيته هو التطور فى الذكاء الإصطناعي.

ما هى تصوراتك للتحول القادم فى صناعة التكنولوجيا؟

يوجد دائماً شىء جديد فى الأفق، وانا متشوقة جداً لمعرفة الإنجاز التالى فى التكنولوجيا. فالتهديدات الأمنية فى تزايد مستمر لذلك تحتاج التكنولوجيا تطور دائم لمجابهة هذه التهديدات.فانا حريصة ومتشوقة لمعرفة كل ما هو جديد فى مجال حلول الامن الالكترونى.

هل لديك أى أنشطة تطوعية؟

حالياً لدى أنشطة فى مؤسسة ريفر، ولدى رؤية عظيمة بخصوص توجيه عقول الشباب ورعاية مواهبهم وتنمية مهاراتهم. أعمل حالياً أيضاً على رسم برنامج تدريب داخلى بالتنسيق مع متعهدى التكنولوجيا ومجموعة من الشباب المتحمسين بمجال التكنولوجيا.

ما هى الخطوة التالية بمجالك صناعة التكنولوجيا؟

لدى مشروعات هائلة لستار لينك، سيتم العمل عليها خلال السنين القادمة تتضمن الأسواق العالمية.

التعليقات

LEAVE YOUR COMMENT

Your email address will not be published. Required fields are marked *